للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحمصي.

رَوَى عَن: أسد بْن وداعة، وأبي سُفْيَان مُحَمَّد بْن زياد الألهاني (د) ، وابْن الديلمي (د ق) ، وأم حبيبة بِنْت العرباض بْن سارية (ت) .

رَوَى عَنه: أَبُو سنان سَعِيد بْن سنان الشيباني (د ق) ، وأَبُو عَاصِم النبيل (د ت) .

قال أَبُو عُبَيد الآجري (١) ، عَن أَبِي داود: ثقة، روى عنه أَبُو عَاصِم، لقيه بمكة. قلت: سُفْيَان لقيه؟ قال: لا، حدث عَن أَبِي سنان عنه حديث ابْن الديلمي.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٢) .

روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجة.


(١) سؤالاته: ٥ / الورقة ٢٣.
(٢) ٧ / ٥٥٦ و٥٥٧. وقد جعله اثنين، ففرق بين الراوي عن ابن الديلمي روى عنه أبو سنان، وبين الراوي عن أم حبيبة بِنْت العرباض بْن سارية، روى عنه أبو عاصم النبيل، وهو صنيع البخاري في تاريخه الكبير، وابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل. وهما واحد، كما ذكر المزي، وله أدلة ساقها العلامة الكبير الشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني المكي في تعليقه على تاريخ البخاري الكبير، فراجعها تجد فائدة إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
قال بشار: وذكر الحافظ ابن حجر في زياداته على" التهذيب" أن العجلي وثقه، ولم أجده في المرتب من" ثقات" العجلي، وخوفي أن يكون في وهيب بن خالد البَصْرِيّ الثقة المعروف صاحب الكرابيس، أو أن يكون الهيثمي قد أخطأ في الترتيب والفهم، وهو الارجح عندي، والله أعلم. ومهما يكن فقد وثقه الحافظان الذهبي وابن حجر، وهو كما قالا.