للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له ابن ماجه حديثا واحدا.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد المقدسي، فيما قرأت عليه، عَن أبي عَلِيّ عبد السلام بْن أَبي الخطاب بْن مُحَمَّدٍ البغدادي المؤدب إذنا، قال: أَخْبَرَنَا أبو منصور عبد الرحمن ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ القزاز - قِرَاءَةً عليه، قال: أَخْبَرَنَا أبو جعفر محمد بن أحمند بْن مُحَمَّد بْن عُمَر ابْن الْمُسْلِمَةِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبي الرَّبِيعِ (ق) ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ، قال: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ: أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، قال: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَجَاءَهُ عَمْرو بْنُ قُرَّةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن الله عز وجل قد كَتَبَ عَلَيَّ الشَّقْوَةَ، فَلا أُرَانِي أُرْزَقُ إِلا مِنْ دُفِّي بِكَفِّي، فَائْذَنْ لِي فِي الْغِنَاءِ فِي غَيْرِ فَاحِشَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا آذَنُ لَكَ، ولا كَرَامَةَ، ولا نُعْمَةَ، (عَيْنٍ) (١) كَذَبْتَ أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ، لَقَدْ رَزَقَكَ اللَّهُ حَلالًا طَيِّبًا، فَاخْتَرْتَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عليك من رزقه، فكان مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ مِنْ حَلالِهِ، ولَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَيْكَ لَفَعَلْتُ بِكَ وفَعَلْتُ، قُمْ عَنِّي وتُبْ إِلَى اللَّهِ، أَمَا إِنَّكَ إِنْ نِلْتَ بَعْدَ التَّقْدِمَةِ شَيْئًا، ضَرَبْتُكَ ضَرْبًا وجِيعًا، وحَلَقْتُ رَأْسَكَ مُثْلَةً، ونَفَيْتُكَ مِنْ أَهْلِكَ، وأَحْلَلْتُ


= القاسم ليس بشيءٍ في الحديث، وأكثر رواية بشر عن القاسم، فمن هنا وقع الاشتباه فيه". وضعفه أبو جعفر العقيلي، وأبو إسحاق البلخي، وأبو العرب القيرواني، وتركه الذهبي وابن حجر. وذكره البخاري في تاريخه الصغير ضمن من توفي بين سنة ١٤٠ وسنة ١٥٠، وترجمه الذهبي في الطبقة الخامسة عشرة من"تاريخ الاسلام.
(١) ما بين العضادتين زيادة من ابن ماجة.