للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (١) .

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي خيثمة (٢) ، عَنْ سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد الأُمَوِي: قال أَبِي: كَانَ مُحَمَّد بْن سَعِيد أخي، والعوفي سمعوا" المغازي" سماعا من ابْن إِسْحَاق، فأما أنا وأَبُو يُوسُف، يَعْنِي الْقَاضِي - وأصحاب لنا عرضا إلا الشئ يمر.

قال مُحَمَّد بْن سَعْد (٣) : نزل بغداد ومات بِهَا.

وَقَال سَعِيد بْن يحيى بْن سَعِيد الأُمَوِي (٤) : مات أَبِي سنة أربع وتسعين ومئة فِي النصف من شعبان، وبلغ ثمانين.

وَقَال أَبُو حَسَّان الزيادي: مات سنة أربع وتسعين ومئة. النصف من شعبان وهُوَ ابْن أربع وسبعين (٥) .

روى له الجماعة


(١) ٧ / ٥٩٩.
(٢) تاريخ بغداد: ١٤ / ١٣٣.
(٣) طبقاته: ٦ / ٣٩٨. لكنه عاد فترجمه مع أهل بغداد ترجمة جيدة، فذكر فيها أنه كان ثقة كثير الحديث، وَقَال: وكان ينزل بغداد في عسكر المهدي على السيب عند رحى عَبد المَلِك، وتوفي بها سنة أربع وتسعين ومئة في خلافة محمد، وقد بلغ من السن ثمانين سنة" (٧ / ٣٣٩) ، وإنما ينقل المؤلف من تاريخ بغداد للخطيب.
(٤) هذا والذي بعده من تاريخ بغداد.
(٥) ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة: ٣ / ١٣٣) ، وابن شاهين (ثقاته، ١٥٩٢، ١٦٠١) ، وابن سعد كما بينا قبل قليل، لكن العقيلي ذكره في الضعفاء واستنكر له حديثًا عن الأعمش (الضعفاء، الورقة ٢٣٢) وتابعه الذهبي فذكره في " الميزان" بسبب أن العقيلي ذكره في الضعفاء، وَقَال الذهبي: صالح الحديث، وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يغرب