للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم، عَن يحيى بْن مَعِين: اجتمع الناس عَلَى طرح حديث هؤلاء النفر، فذكر منهم: بشير بْن ميمون، قدم بغداد، يروي عَنْ سَعِيد المقبري،

وَقَال علي ابن المديني، وأَبُو زُرْعَة: ضعيف.

وقَال البُخارِيُّ: منكر الحديث (١)

وَقَال فِي موضع آخر: يتهم بالوضع (٢)

وَقَال أَبُو حاتم: ضعيف الحديث، وعامة روايته مناكير، يكتب حديث عَلَى الضعف.

وَقَال الجوزجاني: غير ثقة.

وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة، ولا مأمون

وَقَال فِي موضع آخر: متروك الحديث

وَقَال الدارقطني: متروك الحديث

وَقَال أبو أحمد بْن عدي: روى أحاديث، لا يتابعه أحد عليها. وهو ضعيف جدا. كما ذكره أَحْمَد، والبخاري والنَّسَائي وغيرهم (٣)

روى لِهِ ابن مَاجَهْ حديثا واحدا عَنْ أشعث بن سوار، عن أنس


= المقبري، ثم قدم علينا بعد فحَدَّثَنَا عن الحكم بن عتيبة، وليس هو بشيءٍ.
(١) في تاريخه الكبير، وفي الضعفاء له.
(٢) قال ذلك في تاريخه الصغير.
(٣) وذكره بحشل في تاريخه لواسط وسماه"بشير بن ميمون بن صفوان"وذكر ممن رَوَى عَنه: يزيد بْن هارون. وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ليس بشيءٍ. وَقَال عَمْرو بْن عَلِيٍّ الفلاس: ضعيف. وَقَال ابن حبان البستي في "المجروحين": يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد. وذكره البخاري في تاريخه الصغير ضمن من توفي بين سنة ١٨٠ وسنة ١٩٠. وتابعه الإمام الذهبي فذكره في الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام".