للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (١) : جعل البخاري والآخر ن (والاخر) وهو اسم واحد، وجعل رواية أحدهما عَن أَبِي هُرَيْرة (٢) والآخر عَنْ أم هِشَام (٣) .

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٤) .

روى لَهُ مسلم وأَبُو داود.

أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: حَدَّثَنَا أبي، عَنِ ابْن إِسْحَاقَ، قال: حدثني عَبد اللَّهِ بْن أَبي بكر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو ابن حَزْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبد الله بْن عَبْد الرحمن بْن سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ، قَالَتْ: لَقَدْ كَانَ تَنُّورُنَا وتَنُّورُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم واحدا سَنَتَيْنِ، أَوْ سَنَةً وبَعْضَ سَنَةٍ، مَا أَخَذْتُ (ق والْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) إِلا عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ بِهَا كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ.

رواه مسلم (٥) عَنْ عَمْرو بْن مُحَمَّد الناقد، عَنْ يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بدلا عاليا، وليس لَهُ عنده غيره.


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٦٦٩.
(٢) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٣٠٢١.
(٣) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٣٠١٦.
(٤) في التابعين: ٥ / ٥٢٣، ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة ٥٨) ، والذهبي في " الكاشف"، وابن حجر في "التقريب".
(٥) مسلم (٨٧٣) (٥٢) .