للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسُلَيْمان حديث واحد، فقدمت فإذا كتبي على خلاف مَا تركها عنده، وإذا قد نسخ حديث خَالِد وسُلَيْمان، ووضعه فِي " المسند" قال مُحَمَّد بْن يَحْيَى: مَا أستحل الرواية عنه.

وَقَال الرمادي: هُوَ عندي أوثق من أَبِي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، وما يتكلمون فيه إلا من الحسد (١) .

وَقَال أبو جعفر العقيلي (٢) : حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن داود القطان بالري: قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ عَبْد الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيّ يَقُول: قدمت الكوفة حاجا، فأودعت يَحْيَى بْن عبد الحميد كتبا لي، وخرجت إلى مكة، فلما رجعت من الحج أتيته فطلبتها منه، فجحدني وأنكر، فرفقت بِهِ فلم ينفع ذَلِكَ، فصايحته واجتمع الناس علينا، فقام إلي وراقه فأخذ بيدي فنحاني وَقَال لي: إن أمسكت تخلصت لك الكتب، فأمسكت، فإذا الوراق قد جاءني بالكتب، وكانت مشدودة فِي خرقة ولبد، فإذا الشد متغير، فنظرت فِي الأجزاء، فإذا فيها علامات بالحمرة، ولم يكن نظر فيها أحد، وإذا أكثر العلامات على حديث مَرَوَان الطاطري عَنْ سُلَيْمان بن بلال وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ، فافتقدت منها جزأين.

وَقَال النَّسَائي (٣) : ضعيف.


(١) تدبر هذا الرأي جيدا، ولكن قال الذهبي في " السير" الجرح مقدم، وأحمد والدارمي
بريئان من الحسد (١٠ / ٥٣٥) .
(٢) الضعفاء، الورقة ٢٣٣.
(٣) الضعفاء، الترجمة ٦٢٥.