للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الذي تكلم فيه من حسد، ولم أر فِي " مسنده" وأحاديثه أحاديث مناكير، وأرجو أنه لا بأس بِهِ.

قال الْبُخَارِيّ، ومُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي، ومعاوية بْن صَالِح الأشعري، وعبد الله بْن مُحَمَّد البغوي: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين.

قال الحضرمي: فِي رمضان بالعسكر، وكَانَ لا يخضب.

وَقَال الْبَغَوِيّ: فِي رمضان وكَانَ أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا، وكَانَ لا يخضب، وقد كتبت عنه.

وَقَال علي بْن أحمد بْن النضر الأزدي: مات سنة خمس وعشرين ومئتين وهُوَ خطأ.

قال مسلم فِي " صحيحه" (١) عقيب حديث سُلَيْمان بْن بلال، عَنْ رَبِيعَة، عَنْ عَبد المَلِك بْن سَعِيد بْن سويد، عَن أَبِي حُمَيْدٍ، أَوْ عَن أَبِي أُسَيْدٍ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ" الحديث: سمعت يَحْيَى بْن يَحْيَى يَقُول: كتبت هذا الحديث من كتاب سُلَيْمان بْن بلال، قال: وبلغني أن يَحْيَى الحماني، يَقُول: وأبو أسيد (٢)


(١) مسلم (٧١٣) .
(٢) قال الذهبي: لا ريب أنه كان مبرزا في الحفظ، كما كان سُلَيْمان الشاذكوني، ولكنه أصون من الشاذكوني، ولم يقل أحد قط إنه وضع حديثًا، بل ربما كان يتلقط أحاديث، ويدعي روايتها، فيرويها على وجه التدليس، ويوهم أنه سمعها، وهذا قد دخل فيه طائفة، وهو أخف من افتراء المتون" وَقَال أيضا: وقد تواتر توثيقه عن يحيى بن مَعِين، كما قد تواتر تجريحه عن الإمام أحمد ... " ولا رواية له في الكتب =