للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذلك قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي فِي تاريخ وفاته، وقيل (٢) : مات ببغداد سنة ثلاث عشرة ومئتين (٣) .

روى له مسلم، والتِّرْمِذِيّ والنَّسَائي.

أَخْبَرَنَا أبو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن علي ابْن الواسطي، وأبو الفرج عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد المَلِك بن عثمان المقدسي، ومحمد ابن عبد المؤمن الصُّورِيُّ بِدِمَشْقَ، وشَامِيَّةُ بِنْتُ الْحَسَنِ بن محمد ابن الْبَكْرِيِّ بِمِصْرَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنِ مُلاعَبٍ، قال: أخبرنا أَنُوشْتَكِينُ بْنُ عَبد اللَّهِ الرِّضْوَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْبُسْرِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ قال: حَدَّثَنَا يحيى بْنُ مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا الفضل بْن سهل، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان التَّيْمِيّ، عَن أنس بْن مَالِكٍ، قال: إِنَّمَا سَمَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَعْيُنَهُمْ لأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءَ.

أخرجوه (٤) عن الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ الأَعْرَجِ، فوافقناهم فيه بعلو, وليس له عندهم غيره، والله أعلم.

ولهم شيخ آخر يقال له.


(١) تاريخ بغداد: ١٤ / ١٥٩. وكذلك قال أبو حاتم الرازي، كما في الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٦٨٤.
(٢) قاله ابن حبان في ثقاته: ٩ / ٢٦١ فلو صرح به لكان أحسن.
(٣) وَقَال ابن قانع: صالح ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر.
(٤) مسلم: ٥ / ١٠٣ (ط. مصر) ، والتِّرْمِذِيّ (٧٣) ، والنَّسَائي: ٧ / ١٠٠