للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو حاتم (١) : إمام لا يحدث إلا عَنْ ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (٢) : كَانَ من العباد، إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة ولا يقدر أحد من أهله يكلمه.

وَقَال أَبُو جَعْفَر العقيلي (٣) : كَانَ يذكر بالتدليس.

وَقَال أَبُو حاتم أيضا (٤) : روى عن أَنَس مُرْسلاً وقد رأى أنسا يصلي فِي المسجد الحرام رؤية ولم يسمع منه.

وَقَال عبد الصَّمَدِ بْن عَبْدِ الوارث، عَن أَبِيهِ، عَنْ حسين المعلم: قال لي يحيى بن أَبي كثير: كل شيء عَن أَبِي سلام إنما هُوَ كتاب.

وَقَال فِي موضع آخر: قلنا ليحيى بْن أَبي كَثِير: هذه المُرْسلاًت عَنْ من هي؟ قال: أترى رجلا أخذ مدادا وصحيفة فكتب على رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الكذب. قال: قلت: فإذا جاء مثل هذا فأخبرنا. قال: إذا قلت: بلغني، فإنه من كتاب.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي الأسود: قال يَحْيَى بْن سَعِيد: مُرْسلاًت يَحْيَى بْن أَبي كثير شبه الريح


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٥٩٩.
(٢) ٧ / ٥٩١.
(٣) الضعفاء، الورقة ٢٣٤.
(٤) المراسيل: ٢٤٠، وانظر ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير، الورقة ٧٥