(١) ووثقه ابن حبان، والذهبي، وابن حجر. وذكره أبو موسى المديني في الصحابة ونسبه جذاميا. وَقَال: قال عبدان (الاهوازي) : لا نعلم لبعجة هذا سماعا ولا رؤية إنما الصحبة لابيه، وبعجة روى عن عثمان بن عفان وعلي بن أَبي طالب، رضي الله عنهما". قلت: إنما أورد عبدان حديثًان مُرْسلاً من طريق أسامة بن زيد عن بعجة الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يأتي على الناس زمان خير الناس فيه رجل آخذ بعنان فرسه..الحديث. وهذا الحديث مذكور في صحيح مسلم من رواية بعجة المذكور عَن أبي هُرَيْرة. قال الحافظ ابن حجر: فكأن أبا هُرَيْرة سقط من تلك الرواية. (٢) وَقَال الحافظ ابن حبان في "الثقات": مات بالمدينة قبل القاسم بن محمد سنة مئة". وأعاد ذلك في "المشاهير"، وذكره الذهبي في الطبقة الحادية عشرة من تاريخه.