للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقيم مرة بالمدينة ومرة بالبادية.

روى عن: أبيه عَبْد الله بْن بدر الجهني وله صحبة، وعقبة بْن عامر الجهني (خ م ت س) ، وأبي هُرَيْرة (م س ق) .

رَوَى عَنه: أسامة بْن زيد الليثي (م) ، وأبو حازم سلمة بْن دينار المديني، (م س ق) ، وابناه عَبْد اللَّهِ بْن بعجة، ومعاوية بْن بعجة، ويحيى بن أَبي كثير (خ م مد ت س) ، ويزيد بْن أَبي حبيب.

قال النَّسَائي: ثقة (١) .

وقَال البُخارِيُّ: مات قبل القاسم بْن مُحَمَّدٍ، ومات القاسم سنة إحدى ومئة (٢) .

روى له الجماعة، أَبُو داود فِي "المراسيل.


= لابن القيسراني: ١ / ٦٢، وإكمال الاكمال لابن نقطة (في بعجة) ، وأسد الغابة لابن الاثير: ١ / ٢٠٢ (عَن أبي موسى المديني وفيه كلام جيد) ، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٨٧، والكاشف: ١ / ١٦٠، ومعرفة التابعين، الورقة: ٤، وتاريخ الاسلام: ٤ / ٩٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٢٢، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٧٣، والاصابة: ١ / ١٨٢.
(١) ووثقه ابن حبان، والذهبي، وابن حجر. وذكره أبو موسى المديني في الصحابة ونسبه جذاميا. وَقَال: قال عبدان (الاهوازي) : لا نعلم لبعجة هذا سماعا ولا رؤية إنما الصحبة لابيه، وبعجة روى عن عثمان بن عفان وعلي بن أَبي طالب، رضي الله عنهما". قلت: إنما أورد عبدان حديثًان مُرْسلاً من طريق أسامة بن زيد عن بعجة الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يأتي على الناس زمان خير الناس فيه رجل آخذ بعنان فرسه..الحديث. وهذا الحديث مذكور في صحيح مسلم من رواية بعجة المذكور عَن أبي هُرَيْرة. قال الحافظ ابن حجر: فكأن أبا هُرَيْرة سقط من تلك الرواية.
(٢) وَقَال الحافظ ابن حبان في "الثقات": مات بالمدينة قبل القاسم بن محمد سنة مئة". وأعاد ذلك في "المشاهير"، وذكره الذهبي في الطبقة الحادية عشرة من تاريخه.