ابن عَبْدَة الْمَرْوَزِيّ نزيل مصر، ومُحَمَّد بن إِسْحَاقَ الصاغاني (ق) ، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي ومات قبله، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن الْمُبَارَك المخرمي (ص) ، ومُحَمَّد بْن هَارُون الفلاس المخرمي، ومُحَمَّد بْن وضاح القرطبي، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، ومضر بْن مُحَمَّد الأسدي، ومعاوية بْن صَالِح الأشعري الدمشقي (س) ، والمفضل بْن غسان الغلابي، وهناد بْن السري التَّمِيمِيّ (ت) وهو من أقرانه، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، ويعقوب بْن شَيْبَة السدوسي، وأَبُو حاتم الرازي، وأَبُو زُرْعَة الرازي، وأَبُو زُرْعَة الدمشقي.
قال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: أخبرني شيخ كاتب ببغداد فِي حلقة. أَبِي عِمْران بْن الأشيب ذكر أنه ابْن عم ليحيى بْن مَعِين، قال: كَانَ معين على خراج الري فمات فخلف لابنه يَحْيَى ألف ألف درهم وخمسين ألف درهم فأنفقه كله على الحديث حَتَّى لم يبق له منه نعل يلبسه.
وَقَال أحمد بْن يحيى بْن الجارود: قال علي ابن الْمَدِينِيّ: مَا أعلم أحدا كتب مَا كتب يَحْيَى بْن مَعِين.
وَقَال أَبُو الحسن بْن البراء: سمعت عليا يَقُول: لا نعلم أحدا من لدن آدم (١) كتب من الحديث مَا كتب يَحْيَى بْن مَعِين.
وَقَال مُحَمَّد بْن علي بْن راشد الطبري، عَنْ محمد بن نصر
(١) قوله" من لدن آدم" مع احترامنا لابن المديني، لا معنى لها، لان الحديث حديث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم