وَقَال أبو بَكْرِ بْن أَبي داود، عَن أَبِيهِ: سمعت يحيى بْن مَعِين يَقُول: أكلت عجينة خبز وأنا ناقه من علة.
وَقَال الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن فهم: سمعت يَحْيَى بْن مَعِين وذكر عنده حسن الجواري. قال: كنت بمصر فرأيت جارية بيعت بألف دينار مَا رأيت أحسن منها صَلَّى الله عليها. فقلت يا أَبَا زكريا مثلك يَقُول هذا؟ قال: نعم. صَلَّى الله عليها وعلى كل مليح!
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) : سمعت يَحْيَى يَقُول فِي تفسير: إن سأل الرجل امرأته وهي على قتب فلا تمنعه" قال يَحْيَى: كانت المرأة فِي الجاهلية إذا أرادت أن تلد تقعد على قتب يكون أسرع لولادتها. فَقَالَ: إن سألها وهي على هذه الحال فلا تمنعه.
وَقَال عَبَّاس أيضا: سمعت يَحْيَى يَقُول: لست أعجب ممن يحدث فيخطئ، إنما أعجب ممن يحدث فيصيب.
وَقَال أيضا: سمعت يَحْيَى يَقُول لحبى امرأة من أهل المدينة: أي الرجال أعجب إلى النساء؟ قَالَت: الذين تشبه خدودهم خدود النساء.
وَقَال أيضا: قال يَحْيَى فِي زكاة الفطر: لا بأس أن تعطى فضة.
وَقَال أيضا: سألت يَحْيَى عَنْ رجل ينسى وتره، قال: