للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حسين بْن أَبي بردة البجلي، وعلي بن عبد الرحمن بن سراج، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، وقتيبة بْن سَعِيد (ت) ، ومحمد ابن الطفيل، ومحمد بْن عباد الخزاز، وأَبُو هشام مُحَمَّد بْن يزيد الرفاعي، وموسى بْن هشام البجلي، ونصر بْن مزاحم، وهشام بْن يونس، والوليد بْن حماد، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويعقوب بْن يوسف بْن زياد الضبي.

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ الدورقي (١) ، عن يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : مضطرب الحَدِيث.

وَقَال أبو حاتم (٣) : ضعيف الحديث، ليس بالقوي.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٤) : كوفي من شيعتهم (٥) .


(١) الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ٢٣٧.
(٢) تاريخه الصغير: ٢ / ٢٥٤.
(٣) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٨٢٠.
(٤) الكامل: ٣ / الورقة ٢٣٧.
(٥) وذكره ابنُ حِبَّان في " المجروحين"، وَقَال: روى عنه أبو نعيم ضرار بن صرد، يروي عن الثقات الاشياء المقلوبات، فلست أدري وقع ذلك في روايته منه أو من أبي نعيم، لان أبا نعيم ضرار بن صرد سئ الحفظ كثير الخطأ، فلا يتهيأ إلزاق الجرح بأحدهما فيما رويا دون الآخر، ووجب التنكب عما رويا جملة وترك الاحتجاج بهما على كل حال" (٣ / ١٢١) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ في " العلل": ليس بالقوي (٥ / الورقة ١٧٣) . وضعفه ابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر. ومن عجب أن ابن حبان أخرج لهذا الأَسلميّ في صحيحه حديثًا في غاية النكارة في تزويج علي بن أَبي طالب فاطمة رضي الله عنهما (الاحسان: ١٥ / ٣٩٣ حديث ٦٩٤٤) ، لا يشك من الحديث صناعته أنه معمول، وهو يدل على تشيع الأَسلميّ.