للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له مسلم، وابن مَاجَهْ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ سَوَّادٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، قال: أخبرنا عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَّادَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ رَبَاحٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو بْن العاص، عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أَنَّهُ قال: إِذَا فُتِحَتْ عَلَيْكُمْ فَارِسُ والرُّومُ أَيُّ قَوْمٍ أَنْتُمْ؟ قال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: نَكُونُ (١) كَمَا أَمَرَنَا اللَّهِ. قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ: تَتَنَافَسُونَ، ثُمَّ تَتَحَاسَدُونَ، ثُمَّ تَتَدَابَرُونَ، ثُمَّ تَتَبَاغَضُونَ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ إِلَى مَسَاكِينَ الْمُهَاجِرِينَ فَتَحْمِلُونَ (٢) بَعْضَهُمْ عَلَى رِقَابِ بَعْضٍ.

أَخْرَجَاهُ (٣) عَنْ عَمْرو بْنِ سَوَّادٍ، فَوَافَقْنَاهُمَا فِيهِ بِعُلُوٍّ.

وأخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أبوالزنباع رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَة عَن أَبِي قَنَانٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رَبَاحٍ


(١) في مسلم وابن ماجة: نقول.
(٢) في مسلم وابن ماجة: فتجعلون.
ومعلوم أن رواية المؤلف من طريق آخر.
(٣) مسلم (٢٩٦٢) ، وابن ماجة (٣٩٩٦) .