للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كثير (خد) ، ويزيد بْن عَبد اللَّهِ بْن خصيفة (خ م س) .

قال إسحاق بْن منصور (١) ، عَن يحيى بْن مَعِين: صالح، ليس بِهِ بأس (٢) .

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٣) .

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (٤) مشهور عندهم بالروايات، وقد روى عنه مالك غير حديث (٥) ، وهو صالح الروايات.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَنْ مُحَمَّد بن إسحاق: حدثني يزيد ابن عَبْد اللَّهِ بْن قسيط وكان فقيها ثقة، وكان ممن يستعان بِهِ على الأعمال لأمانته وفقهه.

قال الواقدي وكاتبه مُحَمَّد بْن سعد، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١١٥٢.
(٢) وكذلك، قال الدارمي، عن يحيى (تاريخه، الترجمة ٨٨٩) ، وَقَال ابن طهمان، عَنه:
ثقة (الترجمة ٣٤٦) .
(٣) في التابعين: ٥ / ٥٤٣، وَقَال: ربما أخطأ.
(٤) الكامل: ٣ / الورقة ٢٤٥.
(٥) روايته عنه عند مسلم، وأبي دَاوُد، والنَّسَائي، وابن ماجه، وروى عنه في " الموطأ" في أربعة مواضع: ٢٣٠، ٢٤٨، ٢٨١، ٥٩٩ (من رواية أبي مصعب الزُّهْرِيّ بتحقيقنا) ، ولذلك فإن ما نقل عن مالك في تضعيفه يحتاج إلى دليل قوي وبيان، وهو السبب الذي جعل أبا حاتم الرازي يقول فيه" ليس بقوي"، فتعقبه ابن عَبد الْبَرِّ في " الاستذكار" بتعقب غير جيد، إذ زعم أن ما نقل عن مالك إنما كان في غيره، وهو أمر لا يدل عليه النص الذي في " الجرح والتعديل"، لكن يمكن حمله على الحديث المذكور خاصة، وأنه لم يقصد تضعيفه مطلقا، والله أعلم.