للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (١) .

وَقَال يعقوب بْن سفيان (٢) : كَانَ قاضيا، وابنه خالد، فِي حديثهما لين.

وَقَال أَبُو مسهر (٣) ، عن سَعِيد بْن عبد العزيز: أن عُمَر بْن عبد العزيز بعث يزيد بْن أَبي مالك إلى بني نمير يفقههم ويقرؤهم.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي دَاوُد: بعث عُمَر بن عبد العزيز يزيد بْن أَبي مالك إلى البادية يعلم الناس.

وَقَال خالد بْن يزيد بْن أَبي مالك، عَن أبيه: ولاني عُمَر ابن عَبْد العزيز صدقات بني نمير، فأعطاني الثمن.

وَقَال أَبُو مسهر (٤) ، عن سَعِيد بْن عبد العزيز: لم يكن عندنا أحد أعلم بالقضاء من يزيد بْن أَبي مالك، لا مكحول ولا غيره.

وَقَال خالد بْن يزيد بْن أَبي مالك، عَن أبيه: ليس من عَبْد يؤمن بالله واليوم الآخر إلا وهو ينظر إلى اللَّهِ يوم القيامة إلا الحكم يحكم بجور، فإنه لا يحل لَهُ أن ينظر إلى اللَّهِ وهو أعمى.

وَقَال أَبُو مسهر، عن سَعِيد بْن عبد العزيز: كنا نجلس بالغدوات مع يزيد بْن أَبي مالك، وسُلَيْمان بْن موسى، وبعد الظهر


(١) في التابعين منهم: ٥ / ٥٤٢.
(٢) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٥٤.
(٣) هذا وكل الذي بعده في " تاريخ دمشق.
(٤) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٢٥٦.