للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف ليس بشيءٍ (٢) .

وَقَال أَحْمَد بْن صالح المِصْرِي: أظنه كَانَ يضع للناس، يعني الحديث.

وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم (٣) ، عَن أبي زرعة: ضعيف الحديث. وأمر أن يضرب على حديثه. وعَن أبيه: ضعيف الحديث، منكر الحديث.

وقَال البُخارِيُّ (٤) ومسلم (٥) : منكر الحديث.

وَقَال أَبُو داود (٦) ترك حديثه، ابْن عُيَيْنَة يتكلم فيه.


(١) تاريخه: ٢ / ٦٧٥.
(٢) وكذلك قال ابن الجنيد عن يحيى (الورقة ٢٨، ٥١) . وَقَال الدارمي عن يحيى: ليس بشيءٍ (تاريخه، الترجمة ٨٧١) ، وكذلك قال أَبُو يَعْلَى الموصلي، عَنْ يَحْيَى (تاريخ بغداد: ١٤ / ٣٣٠) . وَقَال ابن طهمان عن يحيى: كَانَ يكذب. وَقَال علي بْن الحسين ابن حبان: قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: سئل أبو زكريا عن يزيد بن عياض، فقال: ليس حديثه بشيءٍ. قلت له: يا أبا زكريا ما كان قصته؟ قال: أفسدوه هاهنا ببغداد، جعلوا يدخلون له الاحاديث، فيقرأها، فأفسدوه بهذا، كان لا يعقل ما سمع مما لم يسمع فكيف يكتب عن مثل هذا؟ وَقَال معاوية بن صالح عن يحيى: ليس بثقة (تاريخ بغداد: ١٤ / ٣٣٠) .
(٣) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١١٩٢.
(٤) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٣٢٩٦، والصغير: ٢ / ٨٩، وضعفاؤه، الترجمة ٤٠٦.
(٥) الكنى، الورقة ٢٦.
(٦) تاريخ بغداد: ١٤ / ٣٣١.