للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (١) : ثقة صدوق.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٢) .

وَقَال أَبُو أحمد بْن عدي: ويزيد بْن عَبْد الصمد وأبو زُرْعَة الدمشقيان كان أَحْمَد بْن عُمَير منهما يسأل حديثهم وبخاصة حديث دمشق (٣) .

قال أَبُو بكر بْن فطيس الوراق: مات سنة خمس أو ست وسبعين ومئتين.

وَقَال أَبُو العباس محمد بْن جعفر بْن ملاس: مات سنة ست وسبعين ومئتين.

وَقَال عَمْرو بن دحيم: مات بدمشق ليلة الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من شوال سنة ست وسبعين ومئتين، وكان مولده سنة ثمان وتسعين ومئة.

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: قدم مصر، وكتب عنه ورجع إلى دمشق وتوفي بها سنة سبع وسبعين ومئتين، وكان ثقة (٤) .


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٢٣١.
(٢) ٩ / ٢٧٧.
(٣) هذا من لغة ابن عدي الركيكة، فهو يريد القول أن أحمد بن عُمَير ابن جوصا كان يعتمد عليهما في حديثه، وخاصة في حديث دمشق.
(٤) قال ابن حجر في "التقريب": صدوق. قال بشار: هذا أمر عجيب من الحافظ ابن حجر رحمه الله، رجل قال فيه أبو حاتم والنَّسَائي والدارقطني وابن يونس: ثقة، وأجمعوا على ذلك يقال فيه: صدوق؟ لماذا؟