للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال ضمرة بْن ربيعة (١) ، عَن يَحْيَى بْن أَبي عَمْرو السيباني (٢) : لما وقعت الفتنة قال الناس: نقتدي بهؤلاء الثلاثة: ربيعة بْن عَمْرو الجرشي، ويزيد بْن الأسود الجرشي، ويزيد بْن

نمران الذماري. فأما ربيعة فقتل براهط، وأما يزيد بْن نمران فلحق بمروان فسلم، وأما يزيد بْن الأسود فلحق بالساحل.

روى لَهُ أَبُو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أخبرنا به أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عاصم، عن سَعِيد ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ، قال: حَدَّثَنَا مَوْلَى يَزِيدُ بْنُ نَمِرَانِ، قال: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ نَمِرَانِ، قال: أَصَبْتُ رَجُلا مُقْعَدًا بِتَبُوكٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: مَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَتَانٍ أَوْ حِمَارٍ، فَقَالَ: قَطَعَ عَلَيْنَا صَلاتَنَا، قَطَعَ اللَّهُ أَثَرَهُ. فَأُقْعِدَ.

رَوَاهُ (٣) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمان الأَنْبارِيّ، عَنْ وكِيعٍ. وعن كثير ابن عُبَيد (٤) ، عَن أَبِي حَيْوَةَ شُرَيْحِ بْنِ يَزِيدَ، جَمِيعًا عَنْ سَعِيد بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. وكَذَلِكَ رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عن سَعِيد بن عبد العزيز.


(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٢٣٤ - ٢٣٥.
(٢) بالسين المهملة، وقد مرت ترجمة.
(٣) أبو داود (٧٠٥) .
(٤) أبو داود (٧٠٦) .