للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ودَاوُدُ بْنُ مَاشَاذَةَ، وعَفِيفَةُ بْنت أحمد، قَالُوا: أخبرتنا فاطمة بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الأَذَنَيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ابن الطَّبَّاعِ، قال: حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَن أَبِيهِ، قال (١) : سَمِعْتُ عَمِّي مُجَمِّعَ بْنَ جَارِيَةَ يَقُولُ: أَقْبَلَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَرَاعَ الْغَمِيمِ إِذَا النَّاسُ يَرْسُمُونَ نَحْوَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضِ: مَا لِلنَّاسِ؟ قال: أُوحِيَ إِلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَحَرَّكْنَا حَتَّى وجَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ كَرَاعِ الْغَمِيمِ واقِفًا، فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ قَرَأَ عَلَيْهِمْ (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: أَفَتْحٌ هُوَ؟ قال: إِيْ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، أَنَّهُ لَفَتْحٌ، ثُمَّ قَسَّمْتُ (٢) عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا، وكان الجيش ألفا وخمس مئة فيهم ثلاث مئة فَارِسٍ، وكَانَ لِلْفَارِسِ سَهْمَانِ.

رَوَاهُ (٣) عن محمد بن عيسى ابْنِ الطَّبَّاعِ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، وَقَال فِي إِسْنَادِهِ: عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عمه عَبْد الرحمن بْن يزيد، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةِ.


(١) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(٢) ضبب المؤلف في هذا الموضع لورودها هكذا في الرواية. وفي أبي داود: فقسمت خيبر.
(٣) أبو داود (٢٧٣٦) و (٣٠١٥) .