للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن أمية وأختهما نفيسة ويُقال لهم بنو منية.

وَقَال الحاكم أَبُو أحمد: كَانَ عامل عُمَر بْن الخطاب على نجران، ويُقال: كَانَ من أسخياء أصحاب النَّبِيّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

وَقَال أَبُو بكر بْن البرقي: لَهُ تسعة عشر حديثا.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (١) : منية بن الحارث بْن جابر هي أم العوام ابن خويلد، وجدة الزبير بْن العوام، وهي جدة يَعْلَى بْن أمية التميمي حليف بني نوفل أم أبيه دنيا (٢) وبها يعرف، يقال: يَعْلَى ابن منية، قال ذلك الزبير بْن بكار فيما أخبرنا بِهِ إسماعيل الصفار عَن أحمد بْن سَعِيد الدمشقي، عنه، وأصحاب الحديث يقولون فِي يَعْلَى بْن أمية أنه يَعْلَى بْن منية، وأنها أمه.

وَقَال زكريا بْن إسحاق، عَن عَمْرو بْن دينار: كَانَ أول من أرخ الكتب يَعْلَى بْن أمية وهو باليمن وأن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فِي شهر ربيع الأول وأن الناس أرخوا لأول السنة.

وَقَال أَبُو عُبَيدة معمر بْن المثنى: أوصى يَعْلَى بْن أمية بثلاث، فقال في كلام طويل: وإياكم والمزاح فإنه يذهب بالبهاء ويعقب المذمة ويزري بالمروءة.

ذكره أَبُو الحسن الزيادي فيمن قتل بصفين.

قال الحافظ أَبُو القاسم: وهذا لا أراه محفوظا.


(١) المؤتلف: ٤ / ٢١١٩ - ٢١٢٠.
(٢) يعني: الادنى، كما في إكمال ابن ماكولا: ٧ / ٢٩٦.