للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال إسحاق بْن منصور عَن يَحْيَى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة، وأَبُو حاتم، والنَّسَائي: ثقة (١) .

روى له البخاري في "القراءة خلف الإمام"، والباقون سوى التِّرْمِذِيّ.

٧٦١ - س: بكير (٢) بن أَبي السميط (٣) المسمعي،


(١) ذكره ابنُ حِبَّان في ثقات التابعين، وَقَال: روى عنه مسعر بْن كدام إن كان سمع منه". ثم قال في أتباع التابعين من ثقاته: بكير بن الأخنس الليثي، من أهل الكوفة، يروي عَنْ مجاهد. روى عنه أبو عوانة. وقد قيل إنه سمع من أنس بن مالك". وَقَال ابن سعد: روى عن الصحابة، وهو قليل الحديث". وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن بكير بن الأخنس، فقال: شيخ جائز الحديث". وَقَال العجلي في ثقاته: كوفي ثقة". وخرج حديثه في الصحيح أبو بكر بن خزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان، وابن الجارود، والدارمي، والحاكم أبو عبد الله في مستدركه، ووثقه الذهبي، وابن حجر. وفي تاريخ البخاري الكبير: بكير بن الأخنس، ويُقال: ابن فيروز، قال محمد بن أَبي بكر: هو الليثي، قال لنا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن بكير بن الأخنس، عن مجاهد، عن ابن عباس - وذكر حديثًا". وقد فرق ابن أَبي حاتم بين "بكير بن الأخنس"هذا، وبين"بكير بن فيروز"الذي قال فيه: روى عن عطاء، رَوَى عَنه: محمد بن سلمان بن مسمول. سمعت أبي يقول ذلك". ويلاحظ أن أبا حاتم الرازي حينما ذكر ترجمة"بكير بن الأخنس"لم يذكر روايته عن عطاء ٢٣ إنما أضافها ابنه عبد الرحمن، فيظهر عندئذ أنه اعتبرهما اثنين بلا ريب. والظاهر أن المزي قد اعتبرهما اثنين أيضا حيث لم يشر إلى أنه يقال له"ابن فيروز"من جهة، كما لم يذكر رواية"محمد بن سُلَيْمان بن مسمول"عنه. فضلا عن أنه سيذكر بكير بن فيروز هذا تمييزا (رقم ٧٧٠) فراجعه. والبخاري إنما ذكر الرواية على التمريض، وتكلم عبد الرحمن على ذلك في "العلل"فراجعه. وحدد الإمام الذهبي وفاته بين سنة ١١١ وسنة ١٢٠ حينما ذكره في الطبقة الثانية عشرة من"تاريخ الاسلام.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ١١٦، وثقات العجلي، الورقة: ٧، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ٦٦٤، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٠٦، وثقات ابن حبان (في أتباع التابعين) : ١ / الورقة: ٥٥، ثم ذكره في المجروحين: ١ / ١٩٥، وثقات ابن شاهين، الورقة: ١٥، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٩٠، والكاشف: ١ / ١٦٣، والميزان: ١ / ٣٤٩، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٢٧، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٩٠.
(٣) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: هكذا قيده الأمير أبو نصر بن ماكولا وغيره بالفتح, وقال البخاري: بكير بن أبي السميط. قلت: وقيده عبد الغني المصري بالفتح أيضا (المؤتلف: ٧١) .