للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تركه، وحسبه إذا تركه حفص.

قال يحيى، يَعْنِي ابن مَعِين: كان حفص يروي عَنْ كل أحد.

وَقَال عبد بْن أَحْمَدَ الدورقي، عن يَحْيَى بْن مَعِين: ضعيف. تركه حفص بْن غياث

وَقَال معاية بْن صَالِح. عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ

وَقَال عَمْرو بْن علي: ما سمعت يَحْيَى ولا عَبْد الرَّحْمَنِ. حَدَّثَنَا عنه بشيءٍ قط.

وَقَال أَبُو زُرْعَة: ليس بقوي.

وَقَال النَّسَائي: ضعيف.

وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: ليس كير الرواية، ورواياته قليلة. ولم أجد لم متنا منكرا، وهو ممن يكتب حديثه (١) .

روى له أَبُو داود.


(١) وَقَال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله. وَقَال العجلي: كوفي لا بأس به"وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ليس بالمتروك"وَقَال زكريا الساجي: ضعيف، ووثقه أبو عبد الله الحاكم، وابن حبان، وأبو حفص بن شاهين، وذكره العقيلي وأبو العرب القيرواني وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء، كما ضعفه الذهبي وابن حجر.
قال مغلطاي: وزعم اللالكائي والاقليشي في كتاب"الانفراد"والحبال والصريفيني أن مسلما خرج حديثه في صحيه من غير تقييد، وأما الحاكم فإنه قال: ذكره مسلم مستشهدا به في حديث الشعبي، ولم ينبه المزي علي شيء من ذلك"وَقَال الحافظ ابن حجر: ووقع في سند أثر ذكره البخاري في المزارعة عن عبد الرحمن بن الأسود.
قلت: وترجمه الذهبي في وفيات الطبقة الخامسة عشرة (١٤١ -١٥٠) من كتابه"تاريخ الاسلام".