للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو بشر الدولابي: متروك الحديث.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (١) : أرجو إنه لا بأس به.

روى له ابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه حاليا جدا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عَبد الله محمد بن عبد المؤمن، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالا: أَنَبَأَنَا أَسْعَدَ بْنِ سَعِيد بْنِ رَوْحٍ، وعائشة بنت معمر ابن الْفَاخِرِ، قَالا: أخَبْرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (٢) : حَدَّثَنَا جعفر بْن سنيد بْن داود، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يوسف ابن مُحَمَّد بْن المنكدر، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمان بْنِ دَاوُدَ لسُلَيْمان: يَا بُنَيَّ لا تُكْثِرِ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ تَتْرُكُ الْعَبْدَ فَقِيرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

قال أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّد بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلا ابْنُهُ يُوسُفُ، تَفَرَّدَ بِهِ سُنَيْدٌ.

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ (٣) مِنْ حَدِيثِ سُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ، فَوَقَعَ لَنَا بدلا


= بشيءٍ في الحديث (السنن الكبرى: ٣٣٧) .
(١) الكامل: ٣ / الورقة ٢١٣. وذكره ابنُ حِبَّان في المجروحين، وَقَال: يروي عَن أبيه ما ليس من حديثه من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها مقلوبة. وكان يوسف شيخا صالحا ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الحفظ والاتقان، فكان يأتي بالشئ على التوهم، فبطل الاحتجاج به على الاحوال كلها" (٣ / ١٣٦) . وضعفه العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، وهو بين الأمر في الضعفاء.
(٢) المعجم الصغير (٣٣٧) .
(٣) ابن ماجة (١٣٣٢) .