للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن وهب، ومحمد بْن إدريس الشافعي (ت) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الحربي، وإبراهيم بْن منصور الرمادي، وأبو الطاهر خير بْن عرفة المِصْرِي الخولاني، والربيع بْن سُلَيْمان المرادي (ل) ، وصالح بْن مُحَمَّد الرازي نزيل بغداد، والقاسم بْن عَبد اللَّهِ بْن الْمُغِيرَة الجوهري، والقاسم بْن هاشم السمسار، وأَبُو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ (ت) ، ومحمد ابن عامر المصيصي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد الأندلسي الجوهري، وأبو سهل محمود بْن النضر بْن واصل البخاري الباهلي وهو أول من حمل كتب الشافعي إلى بخارى، ويحيى بْن عثمان ابن صالح السهمي، وأبو حاتم الرازي، وَقَال (١) : صدوق، وأبو الوليد بْن أَبي الجارود المكي.

أخبرنا أَبُو الْعِزِّ الشَّيْبَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ الْحَافِظُ، قال (٢) : وكَانَ قد حمل إلى بغداد فِي أيام المحنة وأريد على القول بخلق القرآن، فامتنع من الإجابة إلى ذلك، فحبس ببغداد، ولم يزل فِي الحبس إلى حين وفاته. وكان صالحا، متعبدا، زاهدا.

وبه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سعد إسماعيل بْن علي بْن الحسن بْن بندار الإستراباذي ببيت المقدس، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٩٨٨.
(٢) تاريخ بغداد: ١٤ / ٢٩٩ فما بعدها.