وَقَال سفيان بْن عبد الملك، عَنِ ابن المبارك: رمي بِهِ.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: سمعت الفريابي يَقُولُ: سمعت هشام بْن عمار يَقُولُ: بكير بْن معروف، قدم علينا، وكان من أهل خراسان، وسمعت منه، ورأيته ولم نكتب منه شيئا.
وَقَال أيضا: أَخْبَرَنَا جعفر بْن أَحْمَدَ بْن عاصم، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبي الحواري، قال: حَدَّثَنَا مروان قال: حَدَّثَنَا بكير بْن معروف أَبُو معاذ، وكان ثقة.
قال ابن عدي: وبكير بْن معروف ليس بكثير الرواية، وأرجو إنه لا بأس بِهِ، وليس حديثه بالمنكر جدا.
قال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: قرأت فِي بعض الكتب: توفي بكير ابن معروف، صاحب مقاتل، سنة ثلاث وستين ومئة (١) .
روى له أَبُو داود فِي كتاب"المراسيل"حديثا واحدا، عَنْ مقاتل: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يُصَلِّي الجمعة قبل الخطبة. الحديث". وفي كتاب"المسائل"حديثا واحدا. عَنْ مقاتل، عَنِ الضحاك فِي قوله تعالى"ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم، ولا خمسة إلا هو سادسهم"قال: هو عَلَى العرش، وعلمه معهم.
(١) قال مغلطاي: بكير بن معروف الأسدي أَبُو معاذ، وقيل أبو الحسن: روى عنه موسى بْن عُبَيدة الربذي، وعنه حماد بن سُلَيْمان النيسابوري، ذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور"، وَقَال ابن خلفون في "الثقات": ضعفه بعضهم وأرجو أن يكون صدوقا في الحديث، وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ليس به بأس"قلت: وذكره العقيلي في "الضعفاء"، وَقَال الحافظ ابن حجر: صدوق فيه لين".