(٢) نفسه. (٣) وَقَال أيضا عن يحيى بن مَعِين: ثقة (الترجمة ٩٤٢) ، وَقَال أيضا: سمعت أحمد بْن يونس يقول: كان أبو بكر النهشلي شيخا صالحا مغفلا، وكان في مرضه حين مات يثب للصلاة ولا يقدر، فيقال له: إنك في عذر، أنت ضعيف، فيقول: أبادر طي صحيفتي (تاريخه، الترجمة ٩٣٠) . (٤) وَقَال ابن سعد: وكان عابدا ناسكا. ومنهم من يستضعفه (٦ / ٣٧٨) . ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة: ٣ / ١٨٠) ، والدَّارَقُطنِيّ (السنن: ٢ / ١٨٠) ، وبالغ ابن حبان فذكره في " المجروحين"، وَقَال: وكان شيخا صالحا فاضلا غلب عليه التقسف حتى صار يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، فبطل الاحتجاج به وإن كان ظاهره الصلاح (٣ / ١٤٥) ، وَقَال الذهبي في " الميزان": هو حسن الحديث صدوق (٤ / الترجمة ١٠٠٠٤) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق رمي بالارجاء. (٥) ابن ماجة (٢٥١٦) .