للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يُوسُف بْن خراش (١) : سيئ الحفظ، صدوق.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٢) : له أحاديث صالحة، وقد روى عنه الناس، وأحاديثه عامتها مستقيمة، وأرجو إنه لا بأس بِهِ.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٣) : كَانَ أصله من مرو من قرية يقال لها: برز، وهي التي نزلها الربيع بْن أنس ثم تحول أَبُو جعفر بعد ذلك إلى الري فمات بها، فقيل له الرازي، وكان ثقة، وكان يقدم بغداد فيسمعون منه.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الدشتكي (٤) : سَمِعْتُ أبا جعفر الرازي يقول: لم أكتب عَنِ الزُّهْرِيّ لأنه كان يخضب بالسواد. قال عَبْد الرحمن: فابتلي أَبُو جعفر حتى لبس السواد، وكان زميل المهدي إلى مكة (٥) .

روى له البخاري في "الأدب"، والباقون سوى مسلم.


(١) تاريخ بغداد: ١١ / ١٤٧.
(٢) الكامل: ٥ / ١٨٩٥.
(٣) طبقاته: ٧ / ٣٨٠.
(٤) تاريخ بغداد: ١١ / ١٤٥.
(٥) وذكره العقيلي وابن حبان في الضعفاء، قال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إلا فيما وافق الثقات، ولا يجوز الاعتبار بروايته إلا فيما لم يخالف الاثبات (المجروحين: ٢ / ١٢٠) . وَقَال ابن حجر: وَقَال العجلي: ليس بالقوي. وَقَال الحاكم: ثقة. وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: هو عندهم عالم بتفسير القرآن. (تهذيب: ١٢ / ٥٧) .