وقدم الشام، وشهد الفتوح بها فيما قاله أَبُو الْقَاسِم.
قال أَبُو الحسن بْن البراء: قال علي ابن المديني: زياد بْن مينا الذي روى عَن أبي سعد بْن أَبي فضالة مجهول ولا أعرفه.
قال: وسئل علي ابن المديني عَنْ زياد بْن مينا روى عَن أبي سعد بْن أَبي فضالة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ أغنى الشركاء عَنِ الشرك"؟ فقال: إسناد صالح يقبله القلب، ورب إسناد ينكره القلب، وزياد بْن مينا مجهول.
روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قالوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكر البرساني، قال: أخبرنا عبد الحميد بْنُ جَعْفَرٍ، قال: أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ زِيَادِ بْنِ مِينَا، عَن أبي سعد بْن أَبي فضالة الأَنْصارِيّ، وكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا جَمَعَ الله الاولين والاخرن لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ يُنَادِي مُنَادٍ مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي عَمَلٍ عَمِلَهُ لِلَّهِ أَحَدًا" فَلْيَطْلُبْ