للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معاوية، والحكم بْن مينا المدني، وسَعِيد بْن المُسَيَّب (س) (١) ، وسهيل بن أَبي جندل، وسويد بْن غفلة، وشداد مولى عياض بْن عامر (س) (٢) وشهر بْن حوشب (س) ، وطارق بْن شهاب، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب (ع) ، وعبد الرحمن بْن أَبي ليلى (ت س ق) ، وعُمَر بْن الخطاب (خ) (٣) ، وقبيصة بْن ذؤيب، وقيس بْن أَبي حازم (خ) وقيل: لم يلقه، وكعب بْن عجرة (م ت س ق) ، ونعيم بْن زياد، وأَبُو إدريس الخولاني (ت) ، وأَبُو بَكْر الصديق، وأَبُو زيادة البكري (د) ، وأَبُو سلمة الحمصي (ق) ، وأَبُو عامر الهوزني (د) ، وأَبُو عَبْد اللَّهِ الصنابحي (خ) ، وأَبُو عبد الرحمن (د) ، وأَبُو عثمان النهدي (د) .

ويُقال: إنه لم يؤذن لأحد بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، إلا مرة واحدة، في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وطلب إليه الصحابة ذلك فأذن، ولم يتم الأذان، وقيل: إنه أذن لأَبِي بَكْرٍ الصديق خلافته.

وَقَال الواقدي، عَنْ سَعِيد بْن عبد العزيز، عن مكحول:


(١) كذا وقع في النسخ، ومنها نسخة ابن المهندس، وما أظن الرقم صحيحا، فالصحيح"ق"كما في "تحفة الاشراف"للمزي، والحديث الذي رواه ابن ماجة في الصلاة، عَنْ عَمْرو بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن المبارك، عن معمر، عن الزُّهْرِيّ، وهو أنه أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بصلاة الفجر، فقيل: هو نائم..الحديث.
(٢) كذا رقم عليه، والصحيح فيه"د"، وهو حديث أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال له: لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر"، وقد رواه أبو داود في الصلاة عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ وكِيع، عَنْ جَعْفَر بْن برقان، عن شداد، عن بلال.
(٣) لم يرقم عليه ابن المهندس، ووضعت الرقم مني، لان رواية عُمَر بن الخطاب عنه في البخاري، وكما نص على ذلك في "التحفة".