الرحمان بْن يزيد بْن تميم، وعبد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جَابِر، وعبد القدوس بْن حبيب، وأَبُو وهب عُبَيد اللَّه بْن عُبَيد الكلاعي، وأَبُو سبأ عتبة بْن تميم، وعثمان بْن مسلم، وأَبُو المغيرة عَمْرو بْن شراحيل العنسي الداراني أحد الثقات. والوضين بْن عطاء، ويزيد بْن ربيعة الرحبي، ويزيد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن عَبْد الرحمن بْن سمرة.
ذكره مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقة الرابعة من أهل الشام، وَقَال: كان ثقة.
وَقَال أحمد بْن عَبْد الله العجلي: تابعي ثقة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: بلال بْن سعد، أحد العلماء فِي خلافة هشام، وكان قاصا حسن القصص.
وَقَال أيضا: كان بالشام مثل الْحَسَن البَصْرِيّ بالعراق، وكان قارئ الشام، وكان جهير الصوت.
وَقَال الدارمي، عَنْ دحيم: أنبقى هاهنا من القدر، وكان يقص.
وَقَال الْعَبَّاس بْن الوليد بْن مزيد العذري، عَن أبيه، عَنِ الأَوزاعِيّ: كان بلال بْن سعد، من العبادة عَلَى شيء لم نسمع بأحد من الأمة قوي عليه، كان لَهُ فِي كل يوم وليلة ألف ركعة.
وفي رواية أخرى: كان لَهُ فِي كل يوم اغتسالة.
قال: وكان الأَوزاعِيّ من العبادة عَلَى شيء لم نسمع بأحد قوي عليه، ما أتى عليه زوال قط، إلا وهو قائم يصلي.