للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: حماد بْن سلمة (د) .

قال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (١) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال أَبُو حاتم (٢) : لا أعلم روى عنه غير حماد بْن سلمة، ولا أعرفه، ولا أعرف اسمه (٣) .

روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (٤) : حَدَّثَنَا علي بْن عبد الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي عَاصِمٍ الْغَنَوِيِّ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قال: قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ قَدْ رَمَلَ بِالْبَيْتِ وأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ. قال: صَدَقُوا وكَذَبُوا (٥) . قُلْتُ: مَا صَدَقُوا ومَا كَذَبُوا؟ قال: صَدَقُوا أَنَّهُ قَدْ رَمَلَ، وكَذَبُوا لَيْسَتْ بِسُنَّةٍ، إِنَّ قُرَيْشًا قَالَتْ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ دَعُوا مُحَمَّدًا وأَصْحَابَهُ حَتَّى يَمُوتُوا مَوْتَ النَّغَفِ (٦) ، فَلَمَّا صَالَحُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم أن يجيؤا مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ، فَيُقِيمُوا بِمَكَّةَ ثلاثة أيام، فقدم


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٠١٦.
(٢) نفسه.
(٣) وَقَال أبو داود: بصري، حدث عنه حماد بْن سلمة، يروي عَن أبي الطفيل (سؤالات الآجري: ٤ / الورقة ٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(٤) المعجم الكبير: (١٠٦٢٨) .
(٥) كذبوا بلغة أهل الحجاز: أخطأوا.
(٦) النغف: دود في أنوف الابل، أو دود يكون في النوى المنقع.