للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العابد (١) وكناه مسلم مرة: أبا عَمْرو (٢) ، وهو وهم.

رَوَى عَن: سالم بْن نوح، وعبد الرحمن بن مهدي، والنضر ابن شميل (خ) ، ويحيى بن سَعِيد القطان (خ) ، ويزيد بْن هارون (خ) .

رَوَى عَنه: الْبُخَارِيّ: والحسين بْن عَمْرو الْبُخَارِيّ، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وعُبَيد اللَّه بْن واصل الْبُخَارِيّ، وأَبُو نصر ليث بن يحيى الشيباني الأكاف.

قال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: هو عالم جليل، واستغرب علي ابن المديني من حديثه غير حديث، وَقَال: ليس هذا عندنا بالبصرة.

وَقَال الْحُسَيْن بْن عَمْرو الْبُخَارِيّ: كان بيان بْن عَمْرو العابد، يقرأ القرآن فِي كل يوم وليلة ثلاث مرات، فقلت لَهُ: كيف تقرأ كل هذه القراءة؟ فقَالَ: يسر اللَّه عَلِيّ ذلك. قال الْحُسَيْن: كان يأخذ المصحف بعد التسبيح بالغداة، فيفرغ قبل أن تزول الشمس، ثم يقوم فيتوضأ ثم يفرغ من القرآن قبل أن يصلي العصر، ثم إذا صلى المغرب أخذ فِي القراءة حَتَّى يفرغ منه عند السحر، ثم يأخذ فِي البكاء والتضرع.

وذكره أَبُو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات" وَقَال هو والبخاري: مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين (٣) .


= من التصحيف، وقد قال ابن حبان في ثقاته: من أهل بخاري.
(١) في تهذيب ابن حجر: العائذ"مصحف.
(٢) الكنى، الورقة: ٧٥، لكنه ذكر كنيته الصحيحة في الورقة: ٩٨.
(٣) وَقَال أبو حاتم: مجهول، والحديث الذي رواه عن سالم بن نوح باطل"يعني الحديث الذي أخرجه =