للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَمْرو بْن الحارث، واللَّهِ أعلم.

أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَبد المَلِك بْن عَمْرو، قال: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي قيس مولى عَمْرو ابن الْعَاصِ، قال: قُلْتُ لأُم سَلَمَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُقَبِّلُ وهُوَ صَائِمٌ؟ قال: لا. قُلْتُ: فَإِنَّ عَائِشَةَ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يقبل وهُوَ صَائِمٌ. قَالَتْ: لَعَلَّهُ كَانَ لا يَتَمَالَكُ عَنْهَا حُبًّا أَمَّا أَنَا فَلا.

رواه النَّسَائي (٢) عن يوسف بْن حماد، عن سفيان بْن حبيب، عن موسى بْن علي، فوقع لنا عاليا. وهذا جميع ما لَهُ عندهم، والله أعلم (٣) .


(١) مسند أحمد: ٦ / ٣١٧.
(٢) في الكبرى، كما في " تحفة الاشراف": ١٢ / حديث ١٧٤٢١ و١٣ / حديث ١٨٢٤٥.
(٣) هذا هو آخر الجزء السادس والاربعين بعد المئتين، وهو آخر المجلد الحادي والعشرين من نسخة ابن المهندس - رحمه الله تعالى، وقد انتهى من كتابته عن نسخة المؤلف يوم الجمعة منتصف ربيع الآخر سنة ٧١٥ بدمشق، وكتب في حاشية النسخة بلاغا بمقابلته على أصل المصنف. يسر الله سبحانه إتمامه.