للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ت كن) .

رَوَى عَنه: أيوب بْن حبيب الزُّهْرِيّ (ت كن) ، ومُحَمَّدُ بْنُ أَبي يَحْيَى الأَسلميّ.

قال إسحاق بْن منصور (١) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال علي ابن المديني: مجهول لا أعرفه.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٢) .

روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي في " حديث مالك" وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الحسن بْن البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الزَّاغُونِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو الْقَاسِمِ بْنُ الْجَرَّاحِ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم البغوي، قال: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، قال حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ (٣) ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ (٤) الْمُثَنَّى، قال: سُئِلَ أَبُو سَعِيد الخُدْرِيّ: هَلْ كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ التَّنَفُّسِ فِي الشَّرَابِ؟ قال: نَعَمْ. فَقَالَ رَجُلٌ: إِنِّي لا أُرْوَى مِنْ نَفَسٍ واحدٍ قال: فَأَبِنِ (٥) الْقَدَحَ عَنْ فِيكَ ثُمَّ اشْرَبْ. قال: الْقَذَى أَرَاهُ فِي الْمَاءِ؟ قال: أهرقه.


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٢٤١.
(٢) الثقات: ٥ / ٥٦٥، ٥٨٢. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(٣) الموطأ، برواية أبي مصعب الزُّهْرِيّ (١٩٣٨) .
(٤) ضبب عليها المؤلف، لما سيأتي من توهيمه لهذا القول.
(٥) أبن: أبعد.