للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخرجه من وجه آخر عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ (١) ، عَنْ عُرْوَةَ، وقد كتبناه من ذلك الوجه فِي ترجمة حبيب (٢) .

وأخرجه النَّسَائي (٣) من حديث يحيى بْن سَعِيد القطان، عن هشام بْن عروة، فوقع لنا كذلك، ومن حديث الليث بْن سَعْد، عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبي جَعْفَرٍ، عَنْ عروة.

وأخرجه ابن ماجه (٤) من حَدِيث أبي مُعَاوِيَة الضرير، عَنْ هشام بْن عروة مختصرا: أي الرقاب أفضل؟ "، فوقع لنا كذلك.

وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وهْبٍ، قال: أخبرنا عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ، وابْنُ لَهِيعَة عَن أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عروة بْن الزبير، عَن أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ حَمْزَةَ الأَسلميّ أَنَّهُ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ بِي قُوَّةً عَلَى الصِّيَامِ فِي السَّفَرِ فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: هِيَ رُخْصَةٌ مِنَ اللَّهِ فَمَنْ أَخَذَ بِهَا فَحَسَنٌ، ومَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصُومَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ.

أخرجه مسلم (٥) ، والنَّسَائي (٦) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وهْبٍ، عن


(١) نفسه.
(٢) ٥ / الترجمة ١١٠٥.
(٣) في العتق من سننه الكبرى، كما في التحفة: ٩ / حديث ١٢٠٠٤.
(٤) ابن ماجة (٢٥٢٣) .
(٥) مسلم (١١٢١) .
(٦) النَّسَائي: ٤ / ١٨٧.