للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعرفه،، يَعْنِي ما أعرف حقيقة (أمره) (١) .

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، والمفضل بْن غسان الغلابي عَن يحيى ابن مَعِين: ثقة (٢) .

وَقَال أبو زُرْعَة: ضعيف (٣) .

وَقَال أَبُو حاتم: منكر الحديث، ذاهب.

وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر.

وَقَال النَّسَائي: لا يعجبني حديثه.

وَقَال يعقوب بْن سفيان: حَدَّثَنَا أَبُو توبة، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عياش عَنْ تمام بْن نجيح، وهو ثقة (٤) .

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: وعامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه (٥) .

قال الْبُخَارِيّ فِي كتاب"رفع اليدين فِي الصلاة": وَقَال مبشر


(١) ما بين العضادتين إضافة من"الجرح والتعديل"لابن أَبي حاتم.
(٢) ولذلك ذكره أَبُو حَفْصِ بْنُ شاهين فِي جملة "الثقات"، أعني لان يحيى وثقه.
(٣) تمام النص في "الجرح والتعديل"لابن أَبي حاتم، عَن أبي زرعة: ليس بقوي، ضعيف.
(٤) هذا في القسم الضائع من"المعرفة"ليعقوب، وقد عرفه محققه الفاضل فالحقه، ضمن ما ألحق، بكتاب"المعرفة"نقلا عن ابن عساكر (١٠ / ٤٤٣) ، وما أظن المزي إلا نقله من تاريخ ابن عساكر.
(٥) بقية كلام ابن عدي في "الكامل": وهو غير ثقة". وَقَال العقيلي في "الضعفاء": وقد روى غير حديث منكر لا أصل له". وَقَال البزار: تمام وكعب بن ذهل ليسا بالقويين". وَقَال أبو عُبَيد الأجري عَن أبي داود: له أحاديث مناكير". وَقَال ابن حبان في: المجروحين": منكر الحديث جدا، يروي أشياء موضوعة، عن الثقات، كأنه المتعمد لها"ثم ساق له حديثين من مناكيره. وذكره أبو العرب القيرواني، وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء، كما ضعفه الإمام الذهبي والحافظ ابن حجر.