للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: سُبْحَانَ اللَّهِ ومَا ذَاكَ؟ قال: تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وشاء فلان. فَأَمْهَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قال: مَنْ قال مَا شَاءَ اللَّهُ فَلْيَفْصِلْ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ شِئْتَ.

وقَدْ وقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ وفِي طَرِيقِهِ إِجَازَةٌ.

أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن فَاذْشَاهْ.

(ح) : وأَخْبَرَنَا ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ودَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاشَاذَةَ، وعفيفة بْنت أحمد، قَالُوا: أخبرتنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ.

قَالا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، وعُمَر بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عن عَبد اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ قُتَيْلَةَ بِنْتِ صَيْفِيٍّ، قَالَتْ: جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الأَحْبَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فقَالَ: يا مُحَمَّدٌ نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلا أَنَّكُمْ تُشْرِكُونَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ومَا ذَاكَ؟ قال: تَقُولُونَ إِذَا حَلَفْتُمْ: والْكَعْبَةِ. فَأَمْهَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا، ثُمَّ قال: مَنْ حَلَفَ فَلْيَحْلِفْ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ. ثُمَّ قال: يَا مُحَمَّدُ نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلا أَنَّكُمْ تَجْعَلُونَ لِلَّهِ نِدًّا.

قال: سُبْحَانَ اللَّهِ ومَا ذَاكَ؟ قال: تَقُولُونَ لِلرَّجُلِ: مَا شَاءَ اللَّهُ وشِئْتَ. فَأَمْهَلَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قال: مَنْ قال مَا شَاءَ اللَّهُ، فَلْيَجْعَلْ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ شِئْتَ.

وبِهِ، قال: حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ المِصْرِي، قال: حَدَّثَنَا