الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن سوار بن قُدَامَةَ بْنِ عَنْزَةَ الْعَنْبَرِيُّ.
(ح) : قال: وحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ.
(ح) : قال: وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن رجاء الغداني.
(ح) : قال: وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هشام بْن أَبي الدميك المستملي، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التَّيْمِيّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو الْجُنَيْدِ أَخُو بَنِي كعب ابن الْعَنْبَرِ، قال: حَدَّثَتْنِي جَدَّتَايَ صَفِيَّةُ ودُحَيْبَةُ بِنْتَا عُلَيْبَةَ وكَانَتَا رَبِيبَتِي قَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ وكَانَتْ جَدَّةَ أَبِيهِمَا أَنَّ قَيْلَةَ بِنْتَ مَخْرَمَةَ حَدَّثَتْهُمَا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ حَبِيبِ بن أزهر، أخي بني جَنَابٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ النِّسَاءَ. ثُمَّ تُوِفِّيَ فَانْتَزَعَ بَنَاتَهَا مِنْهَا أَثْوَبُ بْنُ أَزْهَرَ عَمُّهُنَّ، فَخَرَجَتْ تَبْتَغِي الصَّحَابَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أول الإِسْلامِ، فَبَكَتْ جُوَيْرِيَةُ مِنْهُنَّ حُدَيْبَاءَ قَدْ كَانَتْ أَخَذَتْهَا الْفَرْصَةُ وهِيَ أَصْغَرُهُنَّ عَلَيْهَا سَبِيجٌ لَهَا مِنْ صُوفٍ، فَرَحِمَتْهَا، فَاحْتَمَلَتْهَا مَعَهَا، فَبَيْنَمَا هُمَا تُرْتِكَانِ الْجَمَلَ إِذِ انْتَفَجَتِ الأَرْنَبُ، فَقَالَتِ الْحُدَيْبَاءُ الْفَصْيَةُ: لا واللَّهِ لا يَزَالُ كَعْبُكِ أَعْلَى مِنْ كَعْبِ أَثْوَبَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَبَدًا، ثُمَّ سَنَحَ الثَّعْلَبُ فَسَمَّتْهُ اسْمًا غَيْرَ الثَّعْلَبِ - نَسِيَهُ عَبد اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ - ثُمَّ قَالَتْ مَا قَالَتْ فِي الأَرْنَبِ، فَبَيْنَمَا هُمَا تُرْتِكَانِ إِذْ بَرَكَ الْجَمَلُ وأَخَذَتْهُ رَعْدَةٌ، فَقَالَتِ الْحُدَيْبَاءُ الْفَصْيَةُ: أَدْرَكَتْكَ واللَّهِ أَخْذَةُ أَثْوَبَ. فَقُلْتُ: واضْطُرِرْتُ إِلَيْهَا، ويْحَكَ مَا أَصْنَعُ؟ قَالَتْ: قَلِّبِي ثِيَابَكِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute