للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وما عاب طعاما قط، كان إن اشتهاه أكله وإلا تركه (١) . وكان لا يأكل متكئا، ولا يأكل على خوان، ولا يمتنع من طعام حلال، إن وجد تمرا، أكله وإن وجد خبزا، أكله وإن وجد شواء، أكله وإن وجد خبز شعير أو بر، أكله، وإن وجد لبنا، اكتفى به. وكان يأكل البطيخ بالرطب (٢) .

وفِي حَدِيثِ عَبد اللَّهِ بْنِ جعفر بن أَبي طالب. رأيت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب (٣) .

وفي حديث عائشة: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل (٤) .

وَقَال أبو هُرَيْرة: خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير (٥) .

وفي حديث عائشة: كان يأتي على آل محمد الشهر والشهران لا يوقد في بيت من بيوته نار. وكان قوتهم التمر والماء (٦) .

وكان يقبل الهدية ويكافئ عليها، ولا يقبل الصدقة.

وكان لا يتأنق في مأكل ولا ملبس، يأكل ما وجد، ويلبس ما وجد.


(١) أخرجه البخاري ٩ / ٤٧٧ في الاطعمة: باب ما عاب النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طعاما، ومسلم (٢٠٦٤) في الاشربة: باب لا يعيب الطعام من حديث أبي هُرَيْرة. (ش) .
(٢) أخرجه التِّرْمِذِيّ في "الشمائل"١ / ٢٩٦، وفي الجامع (١٨٤٤) من حديث عائشة، وسنده حسن (ش) .
(٣) أخرجه البخاري ٩ / ٤٨٨ في الاطعمة: باب القثاء بالرطب، ومسلم (٢٠٤٣) في الاشربة: باب أكل القثاء بالرطب. (ش) .
(٤) أخرجه البخاري ٩ / ٤٨٣ في الاطعمة: باب الحلوى والعسل، والتِّرْمِذِيّ في "الشمائل"١ / ٢٥٦ بشرح علي القاري. (ش) .
(٥) أخرجه البخاري ٩ / ٤٧٨ في الاطعمة: باب مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وأصحابه يأكلون. (ش) .
(٦) أخرجه البخاري ١١ / ٢٥١ في الرقاق: باب كيف كان عيش النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومسلم (٢٩٧٢) في أول الزهد والرقائق. (ش) .