للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روت عن: أبيها العرباض بن سارية السلمي (ت) .

روى عنها: أبو خالد وهب بن خالد الحمصي (ت) (١) .

روى لها التِّرْمِذِيّ، وقد وقع لنا حديثها عاليا جدا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصيدلاني، وداود محمد بْن ماشاذة، وعفيفة بْنت أحمد، قَالُوا: أخبرتنا فاطمة بْنت عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ وهْبٍ أَبِي خَالِدٍ، قال: حَدَّثَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ العرباص بْنِ سَارِيَةَ، عَن أَبِيهَا أَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم" نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ وعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ وعَنِ الْمُجَثَّمَةِ وأَنْ يُوطَئَنَّ الْحَبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ مَا فِي بُطُونِهِنَّ.

رواه أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ، عَن أبي عاصم، فوافقناه فيه بعلو.

ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (٢) مُقَطَّعًا فِي مَوْضِعَيْنِ (٣) عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، عَن أبي عاصم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

٧٩٦٢ - خ م د س ق: أم حرام بنت ملحان، واسمه مالك ابن خَالِد بْن زيد بْن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي ابن النجار (٤) الأَنْصارِيّة، خالة أنس بن مالك، وزوجة عبادة بْن


(١) ذكرها الذهبي في المجهولات من" الميزان" (٤ / الترجمة ١١٠١١) بسبب تفرد وهب بالرواية عنها، وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبولة.
(٢) التِّرْمِذِيّ (١٤٧٤) .
(٣) بل هو كامل في الموضع الذي أشرت إليه في الهامش السابق.
(٤) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب" الكمال" قوله: كان فيه: غنم بن مالك النجار. وهو غلط".