وقد أفرد البخاري بعد هذه الترجمة ترجمة قال فيها: ثابت بن هريمز، عن عباد، عن علي، وعن الحسن بن علي، روى عنه مغيرة بن مقسم، قال أحمد: هو ثابت بن هرمز، ويُقال: هريمز" (تاريخه الكبير: ٢ / ١٧١ - ١٧٢ رقم ٢٠٩٥) . ويلاحظ أن المزي لم يذكر روايته عن الحسن بن علي، ولا ذكر رواية المغيرة بن مقسم عنه، مما يشير إلى أنه اعتبره غيره، وما أظنه أصاب، لقول أحمد الآنف الذكر أولا، ولقول مسلم بن الحجاج في شيوخ الثوري: مسلم بن هرمز، ويُقال هريمز، ثانيا، ثم قال ابن حبان أخيرا: من زعم أنه ابن هرمز فإنما تورع من التصغير"فهما واحد إن شاء الله تعالى. (٢) قال شعيب: هو في سنن أبي داود (٣٦٣) في الطهارة: باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلبسه في حيضها، والنَّسَائي (١ / ١٥٤، ١٥٥) في الطهارة: باب دم الحيض يصيب الثوب، وابن ماجة (٦٢٨) في الطهارة: باب ما جاء في دم الحيض يصيب الثوب، من حديث أم قيس بنت محصن، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يصيب الثوب، قال: اغسليه بالماء والسدر وحكيه ولو بضلع"وإسناده حسن. (٣) طبقات ابن سعد: ٤ / ٣٧٣، ٦ / ٥٢، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ١٧٠، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٣٢٣، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٥٩، وثقات ابن حبان: ٣ / ٤٣ - ٤٤، والمشاهير: ٤٧، والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ٧٣، وموضح أوهام الجمع: ٢ / ١١ - ١٢، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: ١ / ٢٠٥ - ٢٠٦، وأسد الغابة لابن الاثير: ٢ / ٢٣٣ - ٢٣٤، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٩٧، والكاشف: ١ / ١٧٢، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٤٢، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١٧ - ١٨، والاصابة: ١ / ١٩٧. (٤) هكذا وقعت معظم الروايات، أما ثابت بن يزيد بن وديعة فهو في رواية ورقاء عن حصين عن زيد بن وهب، عن"ثابت بن يزيد الأَنْصارِيّ"فعرف أنه هو، وهكذا ذكره ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"فقال: ثابت بن يزيد بن وديعة الأَنْصارِيّ". وفي كتاب"العلل الكبير"لابي عيسى التِّرْمِذِيّ: ثابت بن =