قال: وسمعت بعض علمائنا يذكر: أن ثمامة لما دعي إِلَى ولاية القضاء، شاور مُحَمَّد بْن سيرين، فأشار عليه أن لا يقبل، فقَالَ: لا أترك. فقَالَ: أخبرهم أنك لا تحسن القضاء. قال: فأكذب، قال: فجعل مُحَمَّد بْن سيرين يعجب منه ويحرك يده.
وَقَال: سمعت خلاد بْن يزيد يَقُولُ: قال الأَنْصارِيّ، قال لي أبي: يا بني قد ولي القضاء من أهلك غير واحد، وكلهم لم يحمد،
(١) هُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الأَنْصارِيّ، وهذه الاخبار وما بعدها عند وكيع.