للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(خت) ، ومَعْمَر بْن راشِد (خ س) ، والمغيرة بْن مسلم السراج، وموسى بْن حمزة بْن أنس بْن مالك، وموسى بْن فلان بْن أَنَس بْن مالك (ت ق) ، وهشام بْن حسان القردوسي، وأبو عوانة الوضاح ابن عَبْد اللَّهِ اليشكري، وأَبُو التياح يزيد بْن حميد الضبعي، وهو من أقرانه، ويونس بْن عُبَيد.

قال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه، ثقة.

وكذلك قال النَّسَائي.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي: له أحاديث عَنْ أنس. وأرجو إنه لا بأس بِهِ، وأحاديثه قريبة من غيره، وهو صالح فيما يرويه عَنْ أنس عندي.

وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن المثنى: حَدَّثَنِي عمي ثمامة، قال: صحبت جدي أنس بْن مالك ثلاثين سنة فما رأيته يشرب نبيذا قط.

وَقَال عُمَر بْن شبة النميري: سمعت الأَنْصارِيّ (١) يَقُولُ: وفد ثمامة بْن عَبْد اللَّهِ إِلَى هشام، فأجازه بست مئة درهم، ورده قاضيا.

قال: وسمعت بعض علمائنا يذكر: أن ثمامة لما دعي إِلَى ولاية القضاء، شاور مُحَمَّد بْن سيرين، فأشار عليه أن لا يقبل، فقَالَ: لا أترك. فقَالَ: أخبرهم أنك لا تحسن القضاء. قال: فأكذب، قال: فجعل مُحَمَّد بْن سيرين يعجب منه ويحرك يده.

وَقَال: سمعت خلاد بْن يزيد يَقُولُ: قال الأَنْصارِيّ، قال لي أبي: يا بني قد ولي القضاء من أهلك غير واحد، وكلهم لم يحمد،


(١) هُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الأَنْصارِيّ، وهذه الاخبار وما بعدها عند وكيع.