للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(س ق) ، ومعدان بْن أَبي طلحة اليعُمَري (م ٤) ، ومكحول الشامي، ولم يدركه (س) ، وأَبُو إدريس الخولاني (ت) ، وأَبُو أسماء الرحبي (١) (بخ م ٤) ، وأَبُو الأشعث الصنعاني، وأَبُو حي المؤذن (بخ د ت ق) ، وأَبُو الخير اليزني، وأبو سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (د ت) ، وأَبُو سلام الأسود (ت ق) ، وأَبُو العالية الرياحي (د) ، وأَبُو عامر الألهاني (بخ س ق) ، وأَبُو عامر الهوزني، وأَبُو عبد الرحمن الجبلاني، وأَبُو كبشة السلولي، وأَبُو مصبح المقرائي.

قال مصعب بْن عَبْد اللَّهِ الزبيري: كان يسكن الرملة، وكان لَهُ هناك دار، ولا عقب لَهُ.

وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثالثة. من موالي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البغدادي، صاحب"تاريخ حمص": ونزلها من موالي قريش، ثوبان بْن جحدر، ويُقال: ابن بجدد، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، رجل من الألهان، أصابه السباء، فأعتقه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ: يا ثوبان، إن شئت أن تلحق بمن أنت منه، فعلت فأنت منهم، وإن شئت أن تثبت فأنت منا أهل البيت. فثبت عَلَى ولاء رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ، حَتَّى قبض بحمص فِي إمارة عَبْد اللَّهِ بْن قرط، وبلغنا أن وفاته كانت سنة أربع وخمسن.

وكذلك قال مُحَمَّد بْن سعد، وأبو عُبَيد القاسم بْن سلام،


(١) عَمْرو بن مرثد الدمشقي، وهو أكثر الرواة عنه في الكتب حيث روى عنه ثلاثة عشر حديثًا.