للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن جنادة بني زهر ة بْن كلاب، ونزل الكوفة، وله بها عقب، وابنه جابر بْن سَمُرَة بْن جنادة ويكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وكان لَهُ من الوالد: خالد، وطلحة، وسلم. ونزل جابر أيضا الكوفة، وابتنى بها دارا فِي بني سواءة بْن عامر، وتوفي بالكوفة فِي خلافة عبد الملك بْن مروان، فِي ولاية بشر بْن مروان، وقد رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسَلَّمَ أحاديث.

وَقَال أَبُو حفص الاهوازي، عن خيفة بْن خياط (١) : مات فِي ولاية بشر بْن مروان سنه ثلاث وسبعين.

وَقَال مُوسَى بْن زكريا التستري، عَنْ خليفة (٢) : مات فِي ولاية بشر بْن مروان، يَعْنِي (٣) سنة ست وسبعين، وهو المحفوظ (٤) .

وقال أَبُو بَكْرِ بْن منجويه (٥) : مات سنة أربع وسبعين (٦) .

وروي عَن أبي عُبَيد، إنه قال: مات سنة ست وستين، وذلك


= صحيح الإسناد أرسله شعبة فإنه منجاب بن الحارث وعلي بن مسهر ثقتان، ورواية شعبة المرسلة عند الطيالسي (١٩٥٨) وأحمد ٤ / ١٢٦ دون قوله: فإنه مبارك"وأخرجه أحمد ٣ / ٤٢٦، ٤٢٧، ٤ / ٢٦٢، من طريق هريم ووكيع، وابن حبان (١٩٥٨) من طريق يحيى بن سَعِيد، ثلاثتهم: عن إِسماعيل بْن أَبي خالد عن قيس بْن أَبي حازم عَن أبيه قال: جاء أبي والنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يخطب، فقام في الشمس، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فتحول إلى الظل.
(١) في الطبقات: ١٣١ - ١٣٢. واشار قبل هذا إلا أنه توفي فِي ولاية بشر بْن مروان من غير أن يحدد السنة.
(٢) في التاريخ، وهو برواية التستري: ٢٧٣.
(٣) من هنا إلى آخر الفقرة، هذا الكلام للمزي، وليس في طلقات خليفة.
(٤) قوله"وهو المحفوظ"فيه نظر، فإنه أحدًا لم ينص على ذلك أولا، ولان بشر بن مروان ولي الكوفة سنة ٧٤ ومات سنة ٧٥.
(٥) في رجال صحيح مسلم، الورقة: ١٢.
(٦) وهو الاصح فيما أرى، وقد أخذ به قبله البغوي وابن حبان، وهو الذي يتفق مع قول من قال بوفاته في ولاية بشر على العراق.