للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري في "القراءة خلف الإمام"حديثا قد ذكرناه فِي ترجمة أبي بْن كعب (١) ، وأَبُو داود حديثا واحدا.

أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أخبرنا أَبُو جعفر الصَّيْدَلانِيّ كِتَابَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسن بْن أحمد الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان ابن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قال: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قال: حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ أَبي الْحَجَّاجِ، عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبي سَبْرَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا سَافَرَ، فَأَرَادَ أَنْ يَتَطَوَّعَ بِالصَّلاةِ عَلَى رَاحِلَتِهِ، اسْتَقْبَلَ بِنَاقَتِهِ الْقِبْلَةَ، فَكَبَّرَ، ثُمَّ صَلَّى حَيْثُ وجِّهَتْ بِهِ الْقِبْلَةُ (٢) .

رواه عَنْ مسدد، فوافقناه فيه بعلو.

٨٨٣ - ت س: الجارود بن معاذ السلمي (٣) ، أبو داود،


= ومئة أو إحدى وعشرين ومئة"وإنما نقل المزي هنا من"طبقات القراء"لخليفة. وأخذ ابن حبان والذهبي بوفاته سنة (١٢٠) . والجارود هذا وثقه الدَّارَقُطنِيّ وابن حبان، وَقَال الحافظان الذهبي وابن حجر:
"صدوق.
(١) راجع: ٢ / ٢٦٧ من هذا الكتاب، ولكن قال ابن أَبي خيثمة - فيما نقل مغلطاي وابن حجر -"سئل يحيى بْن مَعِين عَن حَدِيث حماد بْن سلمة عَنْ ثابت البناني عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبي سَبْرَةَ قال: قال أبي بْن كعب، فقال: مرسل". وَقَال ابن خلفون في كتاب "الثقات": روى عَن أبي بن كعب وطلحة ولم يسمع منهما.
(٢) قال شعيب: إسناده قوي، وأخرجه أبو داود (١٢٢٥) بهذا الإسناد، وحسنه المنذري، وصححه غير واحد.
(٣) ثقات ابن حبان: ١ / الورقة: ٦٤، والمعجم المشتمل لابن عساكر، الورقة: ١٨، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١٠١، والكاشف: ١ / ١٧٨، وتاريخ الاسلام، الورقة: ١٣٩ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٥٣.