للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن: أبيه (د) عَن جده.

رَوَى عَنه: حصين بْن عبد الرحمن السلمي، ويعقوب بْن عتبة بْن المغيرة بْن الأخنس بْن شريق الثقفي (د) .

روى له أَبُو داود حديثا واحدا.

أَخْبَرَنَا أبو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزِدَانِيَّةُ. قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيدَةَ الضِّبِّيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قال الطَّبَرَانِيُّ: وحَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِين، قال الطَّبَرَانِيُّ: وحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابن الْمَدِينِيِّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا وهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن جبير بْن مطعم، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قال: جَاءَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ، أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَهِدَتِ الأَنْفُسُ، وضَاعَ الْعِيَالُ، وهَلَكَتِ الأَمْوَالُ، وهَلَكَتِ الأَنْعَامُ، فَاسْتَسْقِ اللَّهَ لَنَا، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ، ونَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ويْحَكَ، تَدْرِي مَا تَقُولُ! فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ، حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وجُوهِ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قال: ويْحَكَ، لا تَسْتَشْفِعْ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، ويْحَكَ، تَدْرِي مَا الله! إن عرشه على سماواته وأرضيه هَكَذَا، وَقَال بِإِصْبِعِهِ مِثْلَ الْقُبَّةِ، وإن لَيَئِطُّ بِهِ