للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيما أحب إليك، جرير أو شَرِيك؟ فقَالَ: جرير (١) .

وَقَال أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي: كوفي، ثقة، نزل الري، وكان رباح إذا أتاه الرجل، فقَالَ: أريد أن أكتب حديث الكوفة، قال: عليك بجرير، فإن أخطأك فعليك بمحمد بْن فضيل بْن غزوان.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: سَأَلتُ أَبِي عَن أبي الأَحوص، وجرير فِي حديث حصين؟ فقَالَ: كان جرير أكيس الرجلين، جرير أحب إلي.

قلت: يحتج بحديثه؟ قال: نعم، جرير ثقة، وهو أخب إلي فِي هشام بْن عروة من يونس بْن بكير.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش: صدوق.

وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ اللالكائي: مجمع عَلَى ثقته.

قال حنبل بْن إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ، قال: ولد جرير ابن عبد الحميد فِي سنة سبع ومئة.

وَقَال حنبل أيضا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّدٍ الرازي، قال: سمعت مُحَمَّد بْن حميد، قال: سمعت جريرا الضبي، قال: ولدت سنة عشر، سنة مات الْحَسَن. قال: ومات جرير سنة ثمان وثمانين ومئة.


(١) وَقَال ابن طهمان، عن يحيى: قيل له: فإن جريرا لم يرو عن الأسود بن قيس؟ قال: الأسود خير منه ومن أبيه".