وَقَال علي بْن الحسين بْن الجنيد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ نمير: ثقة، أحاديثه عن الزُّهْرِيّ مضطربة (١) .
وَقَال يعقوب بْن سفيان: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا جعفر ابن برقان، وهو جزري ثقة، وبلغني أنه كَانَ أميا لا يقرأ ولا يكتب، وكَانَ من الخيار.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: كَانَ ثقة صدوقا له رواية وفقه وفتوى في دهره، وكَانَ كثير الخطأ في حديثه.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي: جزري ثقة.
وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي في الزُّهْرِيّ، وفي غيره لا بأس بِهِ.
وَقَال الحاكم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جعفر، قال: سئل أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة عَن أَبِي بكر الهذلي وجعفر بْن برقان، فَقَالَ: لا يحتج بواحد منهما إذا انفردا بشيءٍ.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي، عَن أَبِي نعيم: قدم علينا جعفر
ابن برقان الكوفة، وعبد العزيز بْن عُمَر بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ، سنة سبع وأربعين ومئة، وكنا إذا خرجنا من عند جعفر دخل عليه سفيان الثوري.
وَقَال حامد بْن يَحْيَى البلخي، عن سفيان بن عُيَيْنَة: حَدَّثَنَا
(١) ونقل مغلطاي أن ابن نمير قال فيه أيضا: لا بأس بِهِ، وفي حديث الزُّهْرِيّ يخطئ".