للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدث الثقة عن ابن برقان عن الزُّهْرِيّ ويحدثه الآخر عن ابن برقان، عن رجل، عن الزُّهْرِيّ أو يقول: بلغني عن الزُّهْرِيّ فأما حديثه عن ميمون بْن مهران ويزيد بْن الأصم فثابت صحيح (١) .

قال هلال بْن العلاء الرَّقِّيّ: مات سنة خمسين أو إحدى وخمسين ومئة.

وَقَال الهيثم بْن عدي: مات زمن أبي جعفر.

وَقَال خليفة بْن خياط، وأحمد بْن حَنْبَلٍ، ومحمد بْن سعد، وأَبُو عُبَيد القاسم بْن سلام، وأَبُو عَرُوبَة الحراني: مات سنة أربع وخمسين ومئة (٢) .

وَقَال أَبُو عَرُوبَة في موضع آخر: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، قال: سألت كثير بْن هشام: جعفر بْن برقان ممن كَانَ؟ قال: الكِلابي من مواليهم، وهلك جعفر لما قدم أَبُو جَعْفَرٍ الرقة، وهو ذاهب إلي بيت المقدس، وهذا من نحو أربع وأربعين سنة.

قال أَبُو مُوسَى: سنة أربع وخمسين ومئة.

روى له البخاري في "الأدب"والباقون.


(١) وَقَال الساجي: عنده مناكير"، وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له ما أنكره عليه من حديثه عن الزُّهْرِيّ. ووثقه ابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون، والذهبي، وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يهم في حديث الزُّهْرِيّ". قلت: هو ثقة في غير حديثه عن الزُّهْرِيّ.
(٢) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف: قال أبو بكر بْن منجويه: مات وهو ابن أربع وأربعين سنة، وذلك وهم منه، فإنه قد سمع من يزيد بن الاصم ومات يزيد قبله بنحو من خمسين سنة، وإنما هو تصحيف من قول كثير بن هشام: وهذا من نحو أربع وأربعين سنة، والله أعلم.
قلت: قد وقع في هذا الوهم قبله الحافظ ابن حبان في "الثقات"، وابن منجويه منه نقل.